تمغربيت:
يحكى أن تظاهرة نظمت لمعرفة أوسخ وأفقر بلد في العالم.. فقام العالم الإسلامي والعربي بمقاطعة التظاهرة بسبب مشاركة الكيان الصهيوني. في ذلك الوقت فازت إحدى دول العالم الثالث بالمسابقة، لكن اللجنة المنظمة ارتأت قراءة رسائل الاعتذار قبل الإعلان عن البلد الفائز والتي كانت من نصيب الجزائر.
ومن ضمن الرسائل كانت هناك رسالة من الجزائر تضم مجموعة من الصور للقوة الضاربة.. ومن خلالها تظهر الأحياء المهمشة وصناديق القمامة منتشرة هنا وهناك والأزبال تملئ الأماكن.. فما كان من اللجنة المنظمة إلا أن أعلنت فوز الجزائر “باعتذار”.
الجزائر في حجمها الطبيعي ومكانها الحقيقي
هذه “المستملحة” تَذكرتها بمناسبة انسحاب الزازاير من تنظيم نسختي كأس إفريقيا 2025 و 2027.. والتي سيؤول شرف تنظيمها تباعا لكل من المروك والبنين حسب آخر التسريبات.
الأحذية الإعلامية للعسكر استبقت هذه النتيجة بإعلانها سحب ملف ترشحها لاستضافة النسختين.. مؤكدة على أن الزازايير تفضل التركيز على بناء بنتيها الرياضية التحتية ولأن الاتحاد الإفريقي مخترق بالطول والعرض من البركاني فوزي لقجع.
خلاصة القول أن الجزائر فازت في هذه المحطة “باعتذار” أيضا..