تمغربيت:
المغرب رائد عربيا وقاريا ودوليا في المجال السياحي
في المجال السياحي الدولي، يحتل المغرب مكانة مرموقة ببنية تحتية ولوجيستية ذات جودة عالية..
والمناسبة مرتبطة بتصنيف القائمة العالمية: قائمة أفضل 50 فندقا في العالم لسنة 2023، التي تُصدرها شركة “ويليام رييد” البريطانية.. حيث يتم اختيار أفضل الفنادق في العالم، من قبل ثأكاديمية أفضل 50 فندقًا في العالم”، وهي مجموعة مكونة من 580 خبيرا في قطاع الفنادق، بما في ذلك أصحاب الفنادق وصحفيو السفر من جميع أنحاء العالم.
سنة 2023 تم تصنيف فندقين بمدينة مراكش، ليكون المغرب بذلك هو البلد العربي الوحيد صاحب فندقين في هذه القائمة مع تواجد فندق عربي ثالث فقط هو “رويال أتلانتيس” الموجود بدبي الإماراتية..
تم تصنيف فندق “المامونية” بمراكش (تأسس عام 1929).. الأول عربيا وإفريقيا والسادس عالميا.. و”روايال المنصور” 23 عالميا.
في مقابل تواجد اقتصاد متنوع بالمغرب.. أصحاب الأفواه “المشركة” والسواعد الفاشلة، مازالوا يعتمدون على اقتصاد الريع المتمثل فقط، في استخراج محروقات من باطن الأرض وبيعها والسلام.. لا فلاحة لا صناعة ولا سياحة ولا خدمات.. حال الجزائر هذا تعيشه منذ 62 سنة من تكوين أول دولة في التاريخ بجغرافيتها، التي كانت مستباحة للشعوب الأخرى.. منذ 20 قرنا !بلا دولة ولا أمة ولا تاريخ ولا هوية !!!
المملكة المغربية قبلة للإستثمارات الأجنبية
صناعة البطاريات الكهربائية بالصحراء المغربية.. بشراكة كورية صينية
أعلنت شركة LG الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، عن اتفاق للشراكة مع المجموعة الصينية Huayou من أجل إنشاء مصنع في المملكة المغربية، متخصص في إنتاج مادة الكاثود المستخرج من فوسفاط الليثيوم والحديد، والتي تُستخدم في صناعة البطاريات الكهربائية للسيارات. والأمر يعود إلى كون المغرب يمتلك اتفاقا للتبادل التجاري الحر مع الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى توفر البلد على أكبر احتياطي للفوسفاط في العالم، وبالتالي، المواد الأولية متوفرة بأقل تكلفة. كما سبق للشركة الصينية إعلانها إنشاء مصنع ضخم في هذا المجال، في جهة العيون الساقية الحمراء بالصحراء المغربية.
في مقابل لجوء الاستثمارات الأجنبية الدولية والوازنة إلى المغرب.. تعرف الجزائر كما صرح رئيسهم الغير الشرعي، عام 2021 هروب 400 مستثمر أجنبي بلاده ومثل هذا الرقم من المستثمرين الجزائريين بالداخل هربوا للاستثمار في فرنسا وإسبانيا !
في نفس السياق، تقوم أشهر سيدة أعمال في الجزائر بكتابة رسالة إلى الرئيس تبون تصف فيها الوضع في البلاد بـ”الاضطهاد” وبـ”تسمم الحالة الاجتماعية والاقتصادية للبلد”، وأن “مناخ الأعمال يعاني من انعدام الثقة والارتفاع العام لمختلف الأسعار”، موردة “أتلقى التماسات متكررة من رجال أعمال يشتكون من الاضطهاد والضغوط المختلفة من مختلف مسؤولي الدولة، بينما يشكو آخرون من الغرامات التي تفرضها لجنة من 5 وزراء”. .. قبل أن تفر إلى فرنسا.. يتعلق الأمر بالسيد “سعيدة نغزة” سيدة أعمال جزائرية تمثل رئاسة الكونفدرالية العامة للمؤسسة الجزائرية..