تمغربيت:
قامت الإيالة “الفرانكوعثمانية” شرق الجدار.. بنشر أخبار في الايام القليلة الماضية عبر أبواقهم الالكترونية، لدخول شركة “ستاربكس” “Starbucks” العالمية.. والمعروفة بأجود أنواع القهوة.. ليتكلف الذباب الإلكتروني “المبردع” بالترويج لهذه الأخبار.. وهو الأمر الذي كان بعيدا كل البعد عن الحقيقة. فبعدها بثلاث أيام خرجت شركة “ستاربكس” “Starbucks” ببيان رسمي.. وتنفي فيه افتتاح أي فرع لها في مدينة وهروان، كما تم ترويجه من قبل الإعلام الجزائري.ذ
افتضح الأمر إذا، حيث تجاوزت سرقات الجزائر كل التوقعات.. ليصل الأمر إلى سرقة شعار شركة عالمية بحجم “ستاربكس” “Starbucks” بكل تفاصيله وتفتتح مقهى مزور.. على شاكلة تبون المزور
فضحية ستاربكس تعري واقع النظام العسكري
فبعد فضيحة شركة أديداس المتعلقة بالزليج، رجعت “حليمة لعادتها القديمة”.. وقامت بسرقة اسم شركة عالمية بحجم “ستاربكس” “Starbucks “.. لتعود إلى الأذهان مقولة الحسن الثاني رحمه الله “ليعلم الجميع مع من حشرانا الله في الجوار”، بل حتى هذه العبارة لم تسلم من سرقة.
هي إذا عقيدة نظام عسكري بأكمله مفلس، ومبني فقط على التزوير والتقليد.. فقد تعود شعبهم “المبردع” على سرقة الغير.. بعد حملات الأحذية الإعلامية العسكرية الممنهجة.. التي مورست شعب مغلوب على أمره.. ونختم بقولة عبد العزيز بوتفليقة “الزلط والتفرعين”.
“السرقة” هي منهجية واستراتيجية يسير عليها نظام غبي، وصلت فضائحه إلى قناة بي بي سي العالمية.. على برنامجها الشهير تراند.. فتكون، بذلك، الجزائر خسرت صورتها في العالم العربي، والآن انتقلت إلى العالمية.. فلا تاريخ ولا هوية ولا نخوة ولا مصداقية.. نظام تائه وتافه يسير في ظلمات الجهل والغباء إلى حتفه.