تمغربيت:
يبدو أن التصريحات الخطيرة والخبيثة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد المغرب ليست مجانية.. والثابت أن مواقفه المتحاملة لصالح الجزائر لم تكن مواقف سياسية أو مبدئية أو استجابة للمصلحة الوطنية الفرنسية.. كما تفرض ذلك المدرسة الواقعية في العلاقات الدولية.
في هذا الصدد، خرجت مجموعة من الشهادات المتطابقة والتي تفسر كيف وصل شاب مغمور.. لا له في سياسة ولا في دبلوماسية ولا يفقه في اقتصاد أو استراتيجية إلى قصر الإليزي.. ومن ساهم في وصول هذا الطفل إلى رأس الدولة الفرنسية.
ماكرون تحت المجهر
وكشف تحقيق خطير لموقع off investigation الذي يترأسه الجزائري-الفرنسي Jean-Baptiste Rivoire.. كيف أن إيمانويل ماكرون حصل على أموال طائلة سنة 2017 كان مصدرها الجزائر من أجل تمويل حملته الانتخابية.
تحقيقات الموقع الاستقصائي اعتمدت على مجموعة من الشهادات لصحفيين ومحققين ومقربين من الحقل السياسي الفرنسي وحتى من تجار سلاح سابقين.. والتي أكدت بأنه قبل أشهر من الانتخابية الرئاسية لسنة 2017 ظهرت مبالغ مهمة جدا ومجهولة المصدر في حملة ماكرون.. وهو ما فسره الجميع بأنها أموال جزائرية لدعم الحملة الانتخابية لإيمانويل ماكرون.
والثابت أن تمويل الجزائر للحملات الانتخابية للرؤساء الفرنسيين ليس جديدا.. وإنما يعود إلى عقود مضت حين مول العسكر الجزائري الحملات الانتخابية للرئيس فرانسوا ميتران وجاك شيراك والعديد من السياسيين.. وذلك من أجل شراء مواقف عدائية اتجاه المملكة المغربية على حساب القوت اليومي للجزائريين.
بدأت إذا تنكشف معالم المؤامرات التي تحاك ضد المغرب من طرف إدارة ماكرون.. وهي اللعبة القذرة التي لم تكن لتخفى على المؤسسة الملكية والأجهزة المغربية. ويبدو أن رفض جميع أنواع التقارب مع فرنسا ورفض أية مساعدات قادمة من هناك يقطع بأن المملكة تملك قرائن قوية تقطع بتورط فرنسا في مؤامرات تستهدف الامن القومي للمملكة ومصالحه الاستراتيجية.
حقائق خطيرة في هذا الفيدو
(22825) Ep. 06 | Macron l’Algérien, En marche… vers le cash ? – YouTube