تمغربيت:
يطلق عليهم “سنونو الموت” لم يبخلوا بشجاعتهم وتميزوا بحس قتالي عال.. مقاتلون مغاربة خاضوا معارك كثيرة تستحق أن تروى.
لنعد بالذاكرة الى سنتي 1939 و1945، عندما كان العالم يعيش على وقع الحرب العالمية الثانية.. حينها كان هتلر منتشيا بالنصر على فرنسا.. ويتجول في شوارعها بأريحية، بينمت اضطر دوغول إلى الفرار والنجاة بنفسها.. ليعمل بعدها على انشاء جيش جديد لتحرير البلاد من النازية.
في هذا السياق، وبناء على تعهدات قطعها دوغول، استجاب الجيش المغاربة لأمر السلطان محمد الخامس، الذي حثم على مساندة فرنسا في سعيها للحرية.. وأذيع الخبر عبر المساجد ليتم اختيار أكثر من 300 ألف جندي مغربي، تم اخضاعهم لتدريبات وفحوص دقيقة لمدة شهور قليلة، ليتم نقلهم إلى الحدود البلجيكية ليكملوا الطريق نحو مكان المعركة.
نجح الأبطال المغاربة في محاصرة الألمان وتمكنوا من تحرير مساحات مهمة من الأراضي.. انتصارات متتالية حصدها المغاربة لا زالت تلهج بها ألسن الفرنسيين قبل المغاربة.
كلمة شكر في حق المغاربة
وفي سنة 1943 ألقى المقيم الفرنسي غابرييل بويو كلمة شكر في حق المغاربة الذين أبانوا عن بطولاتهم خلال الحرب العالمية الثانية وتم تنصيب تذكار لهم بمدينة بوزنيقة.
شراسة الجندي المغربي لطالمت أبهرت العالم في جميع الحروب.. من جيوش المرابطين إلى الموحدين إلى السعديين.. ومعارك جبل لاميغاند.. وافتتاح مرتفع سان ستيفانو.. ووصولا إلى أبطال الكتيبة المغربية في حرب الجولان.