تمغربيت:
كلاش: سلسلة جديدة.. على شكل تعليق، خفيف ضريف.. على شكل صعقة وصفعة أو كلاش.. نستهل أول حلقاته بالتالي:
قال “الخبير الجزائري”.. ولا يغرنك نعته بالخبير أو المتخص في كذا وكذا.. فالعبرة بالمضامين وليس بالمسميات والإيتيكيتات.. فالغباء هووووك تراث خاص بالجزائر وجب على وزارة الثقافة هوووك تسجيله باليونيسكو.
قال الخبير، عبر إحدى القنوات العربية الدولية، في تعليقه على “كلاش” السيد عمر هلال معلقا ومعقبا على ممثل بلاد هووك بالأمم المتحدة في معرض بلبلاته المعتادة (من َبلبَلَ يُبلبلُ بلابلابلا) حول تقرير المصير والاستفتاء وبلابلابلا بالصحراء الغربية المغربية، والذي لم يعد مجلس الأمن يدرجها في ديباجة قراراته بالمرة منذ 2007.. حينما قال هلال : أنه يتوجب على الجزائر السماح لشعب القبايل أولا، مادام الحال كذلك، بتقرير مصيره..
قال الفاقد للتاريخ والهوية والذاكرة أيضا: بين سنة 1921 و1926.. حينما كانت هناك جمهورية الريف بشمال المغرب.. لم تساند الجزائر هذه الجمهورية ولم تساند تقسيم المغرب..
كلاش رقم واحد:
تعليقي الأول أقول فيه : إثبت لنا أولا أن الريف كان جمهورية في فترة من فترات تاريخ الدولة المغربية.. عاد أرا ما عندك.
ثم.. سير دير شوية دروس الدعم في علم المنطق.. باش تعرف أن أولى الدروس في هذا الفن تقتضي بناء الاستنتاجات على مقدمات “صحيحة” أولا.. فالمقدمة الأولى “الصحيحة والمقدمة “الثانية “الصحيحة” هي التي تخول لنا كبشر يتمنطق، أن نستنتج نتيجة منهما تكون أقرب إلى الصحة..
أما إن وجد أن إحدى المقدمات أصلا غير صحيحة فهذا ما يسميه المناطقة ” بالأغاليط”.. والمقدمة التي تحتوي على أغاليط لا تصلح للبناء عليها أصلا ولا ينظر إليها بالمرة..
كلاش رقم 2:
قال الخبير المغربي ردا أو معلقا أو معقبا، على الفاقد للذاكرة التاريخية، بجملة واحدة فقط وكلاش من نوع “أر بي جي” المضاد للمدرعات : “يا هذا.. الجزائر لم تكن موجودة لا سنة 1921 ولا سنة 1926..”.
هاد الناس ليسوا فاقدين للتاريخ فحسب.. بل يفتقدون حتى للذاكرة التاريخية.