تمغربيت
المغرب والتعايش بين الأديان
تمتاز المملكة المغربية الشريفة، بتاريخ طويل من التعايش السلمي بين الأديان المختلفة.. فمنذ قرون والمجتمع المغربي يمتاز بالتنوع الديني وحرية ممارسة الشعائر الدينية.
وفي مشهد غريب على البعض لكنه ليس بغريب على البيئة المغربية.. ومن داخل إحدى الكنائس اليهودية بالمغرب، قام يهود مغاربة بالصلاة على أشرف المرسلين محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.. وهو ما يعطينا صورة عن مغرب التعايش والتسامح، وأن اليهود المغاربة جزء لايتجزأ من المجتمع المغربي وحاملين في عروقهم “تمغربيت”، تلك البصمة الجينية التي تجمعنا.
المغرب والتعايش بين الأديان
هذا التعبير السلوكي يعيد إلى الأذهان رفض الملك محمد الخامس تسليم اليهود إلى معسكرات النازية.. رافضاً ضغوط حكومة الماريشال بيتان الموالية للنازية، وقال قولته الشهيرة: “أنا لست ملكا للمسلمين فقط، وإنما ملك لكل المغاربة”.