تمغربيت:
عقدة التاريخ والهوية مستمرة
بعد سلسلة من الردود المحفمة، التي تقدم بها الدكتور عبد الحق الصنايبي، للرد على هرطقات وخرجات الغير المدروسة للتقني البيطري.. وبعد أعاده إلى حجمه الطبيعي لأكثر من مرة تحت شعار “الثقة في الوثيقة”، باتت خرجات البيطري وتغريداته قليلة ومحسوبة، ومع ذلك تتوالى سقطاته.
في هذا الصدد، قام التقني البيطري على منصة التويتر بنشر تغريدة لصورة جواز سفر جزائري، يزعم فيها أنها صادرة عن ملك الجزائر.. لكنه لم يقل شيء عن اسم الملك الذي كان يحكم مدينة الجزائر، ولا عن مدة حكمه، وسرعان ما تبنت الأقلام الصفراء طرحه، وقالوا أنها وثيقة جزائرية نادرة، وفي الحقيقة ماهي إلا ورقة من كتاب إسمه :
The principall navigations, voiages, and discoveries of the English nations للكاتب Hakluyt Richard الصفحة 189.. مما يجعلنا نتأكد أن المسكين يعيش في تخبط ويقرأ هوامش الكتب من أجل كلمة أو كلمتين يغذي بها الفقر التاريخي الذي تعاني منه الجمهورية الوليدة.. فلم يعد له شيء يقدمه للشعب الجزائري “المغيب”.. خاصة بعد الردود الدامغة الذي يتقدم بها الدكتور عبد الحق الصنايبي في كل مرة.. وهو ما قلص من صلاحيات التقني البيطري في ممارسات أجندته “لبغلنة الشعب الجزائري”.
عقدة التاريخ والهوية مستمرة
بدأ النظام الجزائري بحرق آخر أوراقه.. والدفع بهذا العبد الفقير المسمى دومير إلى مزبلة التاريخ.. فهو لايستطيع حتى أن يتمحص مواضيع حلقاته المفروضة عليه من العسكر.. ففاقد الشيء لا يعطيه، ونعتقد أن مصير سيكون نفس مصير من سبقوه.. الدوام لله تعالى أ دومير