تمغربيت
ميلاد الأمير مولاي رشيد “الشعب المغربي يحتفل بالذكرى 53”
العلاقة بين الشعب ومؤسسة القصر، كانت ولا تزال علاقة خاصة جدا، وما يقع في القصر تجد صداه داخل جميع البيوت المغربية.. ولذلك تجد المغاربة يحزنزن لمصاب أحد أفراد الأسرة الملكية ويفرحون عندما تعم أجواء الفرحة في القصر الملكي العامر.
في هذا السياق، تعتبر الملكية في المغرب مؤسسة دستورية فوق المؤسسات، باعتبارها الممثل الأسمى للأمة.. وباعتبارها، أيضا، حكما فوق المؤسسات والضامنة لثبات الأداء السياسي والاقتصادي والدبلوماسي والأمني للبلاد.
الملكية رمز وحدة المغاربة..
كما تشكل الملكية رمزا لوحدة المغرب والمغاربة بكل أطيافهم.. أمازيغ وعرب وموريسكيين ومسلمين ويهود ومسيحيين، وهي امتدادا لسلالات ملكية تناوبت على حكم هذه المملكة الشريفة لأزيد من 12 قرنا من الزمن كدولة أمة وملكية وطنية.. تدفع المغاربة إلى الاحتفال مع الأسرة العلوية في كل مناسبة وذكرى ومسرات وأحداث.
مناسبات تعد بمثابة فرص يعبر من خلالها الشعب المغربي عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات بموفور الصحة والعافية لجلالة الملك ولسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.. إلى جانب كونها فرصة للشعب المغربي لتأكيد تشبثه الراسخ والمكين بالعرش العلوي المجيد وتعبئته الدائمة وراء الملك محمد السادس.. من أجل إنجاح الأوراش الكبرى التي يطلقها الملك محمد السادس بجميع ربوع المملكة وفي مختلف المجالات.
ميلاد الأمير مولاي رشيد الذكرى 53
والمناسبة غدا، تخص الذكرى الثالثة والخمسون لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، المزداد يوم 20 يونيو 1970 بالرباط.. حيث تميزت مسيرته العلمية بحصول سموه في ماي 1993 على الإجازة في القانون العام (فرع الإدارة الداخلية)، ودبلوم القانون المقارن بميزة “حسن جدا” من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية. كما نال سموه الشهادة الثانية للدراسات العليا في شعبة العلاقات الدولية بميزة “حسن جدا” في يونيو 1996.. ليحصل في 18 ماي 2001 على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو بميزة “مشرف جدا مع التنويه وتوصية خاصة بالنشر”.. نظرا لأهمية الموضوع وقيمة الرسالة التي ناقشها سموه تحت عنوان “منظمة المؤتمر الإسلامي.. دراسة لمنظمة دولية متخصصة”.
كما تميزت مسؤوليات سموه أيضا بانخراطه الدائم في مختلف الأنشطة والمبادرات ذات الطابع الدبلوماسي والاجتماعي والثقافي والرياضي والإنساني. حيث أولى صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، على الدوام، اهتماما بالغا بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية.. وساهم سموه، ويساهم، في مسلسل بناء المغرب الحديث وإشعاع المملكة في مختلف المجالات، سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي.
مساهمات كثيرة لا يمكن حصرها في مقالة أو كتاب، تقطع بأن صاحب السمو الملكي مولاي رشيد كان دائما نعم السند ونعم العضد لأخيه جلالة الملك محمد السادس نصره الله.. في بناء صرح المغرب الحديث وقيادة المملكة المغربية إلى مصاف الدول المتقدمة وإحياء أمجاد الإمبراطورية الشريفة.