تمغربيت:
صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تتباحث مع صاحب السمو الأمير ألبير الثاني أمير موناكو وتزور متحف موناكو لعلوم المحيطات
الحوار الثالث للمؤسسات من أجل عقد المحيطات
بمناسبة الحوار الثالث للمؤسسات من أجل عقد المحيطات، الذي افتتحت أشغاله أمس الأربعاء في إمارة موناكو.. شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء في جميع الأجزاء رفيعة المستوى من هذا الحوار من أجل عقد المحيطات، حيث تقود سموها وفدا هاما..
الحوار الثالث كان مناسبة جرت خلالها مباحثات، مثلها عن الجانب المغربي.. وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، والكاتبة العامة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئية، نزهة العلوي.. وعن جانب إمارة موناكو، نائب الرئيس والمدير المنتدب لمؤسسة ألبير الثاني لموناكو، أوليفييه وندين.. والمستشار الخاص لصاحب السمو الأمير ألبير الثاني أمير موناكو في الشؤون البيئية، برنارد فوتريي.
وتميزت هذه المباحثات بالتوقيع على مذكرة تفاهم بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ومؤسسة الأمير ألبير الثاني لموناكو.. تروم تعزيز تبادل الخبرات بين المؤسستين والتنسيق بين عمليتي “بحر بلا بلاستيك” لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئية و”بيوند بلاستيك ميد” التابعة لمؤسسة الأمير ألبير الثاني لموناكو.
صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تزور متحف موناكو لعلوم المحيطات
بهذه المناسبة، أجرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.. وعرابة تحالف عقد منظمة الأمم المتحدة لعلوم المحيطات في خدمة التنمية المستدامة (عقد المحيطات)، بالقصر الأميري بموناكو، مباحثات مع صاحب السمو الأمير ألبير الثاني، أمير موناكو. كما قامت بزيارة متحف موناكو لعلوم المحيطات، ذائع الصيت، حيث قام السيد كالكاغنو مدير المتحف بتقديم عرض لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء حول تاريخ ومهام هذا المتحف المرموق.. الذي يستقبل سنويا 600 ألف زائر، وكذا جهود معهد علوم المحيطات في حماية والحفاظ على البحار والمحيطات والحياة البحرية. كما أشاد السيد كالكاغنو بالتزام صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء والمؤسسة التي ترأسها في كل من المغرب وإفريقيا.
واختتمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء الزيارة باكتشاف “أوسيانومانيا”.. أكبر خزانة للفضول البحري في العالم والانطلاق نحو القطبين.
وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء في كلمة لسموها: “أن المغرب يلتزم التزاما راسخا، في إطار عقد المحيطات، بالتعاون مع بلدان القارة الإفريقية.. وذلك بانخراط شخصي من صاحب الجلالة الملك محمد السادس”. كما عبرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء عن سعادتها برؤية ضفتي البحر الأبيض المتوسط تتناوبان على استضافة دورات هذا المنتدى، وأنها تُعاين “عن كثب ما يمثله هذا البحر، باعتباره محفزا على الوحدة والتعاون، وباعثا على نبذ الفرقة والانفصال”.