تمغربيت
هل يدعو العروي إلى “قطيعة مع التراث”؟
لا يدعو العروي إلى “قطيعة مع التراث” بل إلى “قطيعة مع عقل في التراث”؛ من يدعو إلى قطيعة مع التراث:
– لا يدعو إلى استثمار الجدل الوجداني عند المحاسبي لتأسيس جدل اجتماعي. (الإيديولوجيا العربية المعاصرة)
– لا يقول بأهمية المسجد كفضاء خاص، إلى جانب مجالين آخرين هما البرلمان والمختبر. (تعقيبه على ندوة تدارست فكره بالدار البيضاء)
– لا يبذل جهدا مهما ومكتنزا في دراسة الفقه والعقيدة والتصوف، ليس في تاريخها فحسب، بل في بنيتها الداخلية أيضا. (السنة والإصلاح)
“القطيعة مع التراث” ليست من فكر العروي، بل أنتجها سياق خاص أصبح فيه العروي رغم أنفه جزءا من جوقة مصطنعة “إسلامي-علماني”. والعروي فوقهما معا، إشكاليته غير إشكاليتهما معا، كيف تتحقق مصلحة الدولة في التاريخ؟