تمغربيت :

يحظى المغاربة المقيمون بالخارج بالعناية الموصولة للملك محمد السادس.. والتي تتجسد في تقديم الدعم لهم وتسهيل عودتهم لوطنهم الأم، وضمان مقام طيب لهم في المملكة بين أقاربهم وذويهم.

في هذا الصدد، تعتبر عملية “مرحبا”، التي تم إطلاقها من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن منذ سنة 2001 بتعليمات ملكية سامية، والتي تُنظم في الفترة ما بين 5 يونيو و15 شتنبر من كل سنة.. عملية مخصصة لمواكبة التدفق المتزايد للمغاربة المقيمين بالخارج عند عودتهم إلى المغرب خلال الفترة الصيفية، وذلك في أفضل الظروف. كما تهدف أيضا إلى تحسين ظروف الاستقبال وتسهيل عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج ومساعدة الأشخاص في حالة هشاشة أو وضعية صحية خاصة.

10 غشت اليوم الوطني للمهاجر..

ويعتبر إقرار الملك محمد السادس منذ سنة 2003، ليوم 10 غشت من كل سنة يوما وطنيا للمهاجر أحد أبرز تجليات التزام جلالته بالجالية المغربية بالخارج.. حيث أضحى هذا اليوم مناسبة للاحتفاء بالمغاربة المقيمين بالخارج ومحطة لتعزيز الأواصر بينهم وبين وطنهم الأم.

وجلالة الملك محمد السادس يولي اهتماما خاصا للإشراك الفعلي لمغاربة العالم في مسار التنمية الذي يسلكه المغرب، الذي يحتاج اليوم، لكل أبنائه ولكل الكفاءات والخبرات المقيمة بالخارج.

وبرسم هذه السنة، قامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تساهم في تنفيذ وتنسيق هذه العملية مع باقي المتدخلين.. بتشغيل 24 فضاء للاستقبال داخل المغرب وبكل من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا، لاستقبال ومواكبة أفراد الجالية المقيمين بالخارج. وعبأت المؤسسة أكثر من 1400 شخص من أطر المؤسسة ومساعدات اجتماعيات وأطباء وأطر شبه طبية من أجل إنجاح هذه العملية.