تمغربيت:
المغاربة شعب كتب تاريخه بمداد من الملاحم والتضحيات وملايين الشهداء الذين أفنوا أرواحهم من أجل قضية وطنهم.. ومن أجل قضايا الإسلام و المسلمين. وهو ما جعل اسمهم تلهج به كتب المؤرخين وتصدح به ألسن الجغرافيين وتذكرهم شهادات قادة العرب والمسلمين.
وهنا نعرج على ما قاله الحجاج بن يوسف الثقفي في حق المغاربة، حين وصفهم بتلك العبارات الراقية والرائعة قائلا.. “المغاربة لا يَغُرّنَّك صبرهم ولا تستضعفْ قوتهم، فَهُم إن قاموا لنصرة رجلٍ، ما تركوه إلا والتاج على رأسه، وإن قاموا على رجلٍ، ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه.”
تلكم هي الشخصية المغربية، لا تخذل من نصرها ولا ترد من استنصر بها.. وهي دائما وأبدا مع القضايا العادلة للأمة. فالحمد لله على نعمة الإسلام والحمد لله أن جعلنا مغاربة.. وكفى بذلك فخرا وتشريفا.
ديما مغرب