تمغربيت :
يشهد المغرب، اليوم الإثنين إنطلاق تدريبات “الأسد الأفريقي 2023”.. الأكبر من نوعها في القارة الأفريقية.. وذلك بمشاركة الجيش المغربي والأمريكي وجيوش أخرى من القارة وخارجها إضافة إلى ملاحظين عسكريين.. في سياق إقليمي يطغى عليه استمرار التوتر مع الجارة الجزائر.
تمرين “الأسد الإفريقي” سيمتد للفترة ما بين 22 ماي و16 يونيو 2023، في كل من جهات أكادير وطانطان وتزنيت والقنيطرة وبنجرير وتفنيت.. وسيشمل أيضاً منطقة “المحبس” التي تعد أقرب نقطة لجمهورية تندوف.
هذا وقد أوضحت قيادة أفريكوم أن هذه التدريبات تهدف إلى “تقوية قدراتنا الدفاعية المشتركة في مواجهة التهديدات العابرة للبلدان والمنظمات المتطرفة العنيفة”.
وفي بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية في أبريل الماضي.. كشف أنه فضلا عن التكوينات المتعلقة بالكثير من المجالات.. فمن المقرر إجراء مناورات مسلحة متنوعة ومشتركة، خصوصا للقوات البرية، والمحمولة جوا، والبحرية، والقوات الخاصة والجوية، وكذا العمليات المدنية – العسكرية، وتلك المتعلقة بإزالة التلوث النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيميائي.
ويسعى المغرب من خلال تمرين “الأسد الإفريقي” إلى تقوية قدرات الجيوش المشاركة.. والتنسيق البيني من أجل مواجهة كافة التحديات الأمنية وتعزيز التعاون العسكري بما يضمن الأمن والاستقرار الإقليمي.