تمغربيت :
بقلم الأستاذة: فتيحة شاطر
تعتبر المجموعة المغربية “المكتب الشريف للفوسفاط – OCP” الرائد العالمي في سوق المنتجات الفوسفاطية.. ولها تموقع واسع في العالم في كل ما يخص الأسمدة والتغذية الحيوانية وكل ما يخص الصناعة الفلاحية عموما.
في هذا السياق، يساهم المكتب الشريف للفوسفاط في إطعام سكان العالم من خلال توفير العناصر الأساسية للصناعة الفلاحية. وتعد الشركة الرائدة عالميا في المنتجات الفوسفاطية، الموجهة لسوق تغذية النبات والحيوانات، وذلك بفضل قرن من الخبرة ورقم معاملات قدره 11.3 مليار دولار سنة 2022 فقط.
لقد ارتبط المكتب الشريف للفوسفاط بشراكات دولية مهمة.. نذكر منها، على سبيل المثال لا الحصر، التعاقدات المهمة مع الشركة الإسبانية “GlobalFeed”.. والتي تعمل على إنتاج وتوزيع المنتجات الفوسفاطية المخصصة للتغذية الحيوانية أيضا.
خافيير مارتن، المدير التنفيذي لـ -GlobalFeed، علق بشأن علاقة الشركة الإسبانية بالمجموعة المغربية قائلا: “تعد مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط شريكا عريقا لنا، ومعا سنعمل على جعل GlobalFeed تواصل نموها وتطورها. نحن سعداء بالتعاون مجددا، وإضافة هذا التعاضد إلى قائمة طويلة من الشراكات بين المجموعتين”. وقد جاء هذا التعليق بمناسبة استكمال استحواذ المكتب الشريف للفوسفاط على مساهمة قدرها 50% من رأسمال الشركة الإسبانية GlobalFeed S.L “”
ومن جانبها، وبمناسبة هذا الحدث المتمثل في توسيع مساهمة “OCP” ليصل إلى نصف أسهم الشركة الإسبانية، قالت هدى السبتي، رئيسة قسم التغذية الحيوانية بمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط،: “نهدف من خلال هذه العملية إلى تعزيز تموقع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في قطاع المنتجات المخصصة للتغذية الحيوانية.. وتوسيع حضورنا الجغرافي. كما نهدف إلى الاستجابة بشكل مستدام للطلب وخدمة زبنائنا على نحو أفضل، بفضل عرض متنوع من المنتجات المشخصة والمبتكرة. كما نهدف بشكل مشترك إلى زيادة القدرة الإنتاجية لـ GlobalFeed لبلوغ 400 ألف طن بحلول عام 2027”.
وتجدر الإشارة إلى أن تأسيس مجموعة OCP يعود إلى سنة 1920 تحت اسم المكتب الشريف للفوسفاط. فشرعت المجموعة في الإنتاج في مارس 1921 بخريبكة والتصدير أيضا لأولى منتجاتها من ميناء الدار البيضاء في نفس السنة. كما تم افتتاح منجم ثاني باليوسفية سنة 1931 وكذا ثالث سنة 1976 بابن جرير.. لتتنوع بعذ ذلك أنشطة المجموعة من خلال الاستثمار في معالجة الفوسفاط وإنشاء مواقع كيماوية بآسفي (1965) والجرف الأصفر(1984).