تمغربيت :
ترجمة لمقال نشر بالأسبوعية المغربية: “ماروك إيبدو-MarocHebdo ” بتاريخ: 15-05-2023 – بقلم الصحفي: مروان قباج تحت عنوان :
Le prince héritier de Libye rêve du retour de la monarchie en Libye et propose sa médiation entre Rabat et Alger
PAR MAROUANE KABBAJ
15-05-2023
ولي العهد الليبي، محمد السنوسي، المنفي بلندن منذ نهاية الثمانينيات، مقتنع بأنه إذا تسيدت وحكمت الملكية من جديد في ليبيا، فبإمكانها تهدئة النزاعات التي تدور رحاها اليوم.. لا سيما بين المغرب والجزائر.
“يمكن للنظام الملكي في ليبيا أن يعمل من أجل السلام في المنطقة. وعائلتي لديها علاقات تاريخية مع كل من الجزائر والمغرب.. وكذلك مع دول أخرى في المنطقة مثل تشاد والسودان لدينا سمعة طيبة”. مقابلة مع صحيفة “الإندبندنت – The Independent ” نُشرت في 13 مايو 2023
وصرح بعد اقتراح وساطته قائلا: “في حالة حكم (الملكية)، سوف نمثل أمة ذات علاقات قوية مع إفريقيا” وبشأن التوتر بين الجزائر ومدريد، اعتبر السنوسي أن هذا الصراع “يمثل شأنا بين دولتين وجب عليهما العمل على تسويته وإيجاد حل له”. في هذا السياق، تعهد ولي العهد بجعل البلاد لاعباً محايداً ، مدركاً إلى أي مدى أصبحت الأراضي الليبية اليوم ‘عش دبور’ بالنسبة للقوات الأجنبية.
وأكد السنوسي قائلا: “يجب أن نكون محايدين، دون التورط في أي مشكل داخلي لدولة مجاورة. في الوقت نفسه، يجب أن نطالب بألا يتدخل أي بلد في شؤوننا. من هذا الموضع، يمكننا أن نكون أحد صناع السلام في المنطقة”.
وبصفته عضوًا في عائلة ملكية في المنفى، ينظر السنوسي باهتمام خاص إلى إسبانيا واستعادتها للنظام الملكي الذي أعقب وفاة الديكتاتور فرانكو. وبحسبه، فإن “إسبانيا دليل – خصوصا في أوقات الأزمات والفترات الانتقالية- على أن الملكية الدستورية المتجذرة في التاريخ والهوية الوطنية قادرة على توحيد الشعب.. وإقامة حكم ديمقراطي شفاف لبناء مستقبل ناجح ومثل إسبانيا.. نعتقد أن ليبيا بإمكانها أن تتوحد تحت المظلة الديمقراطية للملكية الدستورية.. التي أسسها أجدادي في عام 1951. ومثل إسبانيا، نود أن نرى بلادنا تزدهر وتبني مستقبلها في وئام وسلام “.