تمغربيت :
شكلت مدينة مراكش مصدر إلهام لأبرز سياسي بريطاني في القرن العشرين ألا هو رئيس الوزراء وينستون تشرشل، الذي كان أيضًا فنانًا تشكيليًا وكاتبًا.
بدأت قصة تشرشب مع هذه المدينة الساحرة، لتكون عنوان للوحته الشهيرة التي رسمها سنة 1943.. حيث
رسمت بأسلوب بسيط تظهر صومعة الكتبية، التي تُعد، مع جامع إشبيلية الذي تحول إلى كاتدرائية لاحقا، من رموز الهندسة المعمارية للامبراطورية الموحدية المغربية خلال القرن الثاني عشر.. وفي خلفية اللوحة تظهر أسوار المدينة العتيقة متكئة على جبال الأطلس.
وقد عرضت هذه اللوحة الفنية في المزاد العلني عدة مرات لتستقر عام 2011 بين أيدى نجمي السينما الأميركيين أنجلينا جولى وزوجها براد بيت قبل إنفصالهما.. وقد تجاوزت قيمتها ملايين الدولارات.
ويعتبر وينستون تشرشل من أشد المعجبين بمدينة مراكش حيت كتب فى صحيفة دايلى ميل البريطانية عام 1936.. “معجبا بمراكش وقال هنا فى واحات النخيل الشاسعة تلك المنبثقة من الصحراء.. يكون المسافر متأكدا من أنّه سينعم بأشعة الشمس إلى ما لا نهاية وبمشهد جبال الأطلس الشامخة المكسوة بالثلوج”.
ستبقى هذه اللوحة واحدة من بين العديد من اللوحات التي وثقت لقصة عشق العديد السياسيين والزعماء والرياضيين، لتلهم وينستون تشرشل الذي استوعب معنى وقيمة هذه المدينة الحضارية والتاريخية في أعين الغرب.