تمغربيت:
في معرض تصريحها خلال المؤتمر الصحفي حول التقدم المنجز في عمليات محاربة تنظيم داعش الإرهابي.. أكدت يوم أمس الاثنين نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي Stroul Dana.. بأن “المغرب يُعد شريكا جوهريا يتقاسم مع الولايات المتحدة الأمريكية مجموعة من المصالح والأهداف من خلال الشراكة في مكافحة التطرف”.
في نفس السياق صرّحت “سترول” بأن الشراكة مع المملكة المغربية ترتبط ب ”مجالات نواصل التركيز عليها ونتعاون بشأنها مؤسساتيا.. إلى جانب وزارة الدفاع مع وزارة الخارجية والشؤون الإفريقية وغيرها من القطاعات بغية التنسيق اليومي لتنزيل مخططات محاربة التطرف “.
وأضافت ”ويعمل المغرب على التصدي لمختلف العوامل التي تؤدي لانتشار وتمدد تنظيم ”داعش” ليس فقط في محيط المملكة المغربية الإقليمي بمنطقة الساحل والصحراء.. وإنما في مختلف بؤر التوتر بالقارة الإفريقية ”.
و أشارت سترول أن التفكير والتخطيط مع شركاء الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الساحل.. ينصبُّ في الظّرف الراهن على صياغة نموذج لشراكة فعالة لمكافحة التنظيمات المتطرفة في المنطقة”.. كما يرتبط ب ”مجالات عمل واتصال تابثة “.
في نفس الصدد، أشار الجنرال الأمريكي ماثيو ماكفارلين، قائد العمليات المشتركة – عملية العزم الصلب.. إلى أنه منذ بداية سنة 2023 تراجعت هجمات تنمظيم ”داعش” في العراق بنسبة 68 في المائة مقارنة مع سنة 2022.. فيما سجل تحرك هذا التنظيم المتطرف انخفاضا في سورية بنسبة 55 في المائة، وشدد نفس المسؤول العسكري الأمريكي على أنه ” بفضل الجهود المشتركة لشركائنا.. كان شهر رمضان من أكثر الشهور هدوءا منذ سنوات”.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية سبق وأن أشادت في تقريرها السنوي حول الإرهاب.. بجهود المملكة المغربية الأمنية واستراتيجيتها الشاملة في مكافحة هذه الظاهرة، مؤكدة أن الشراكة الأمريكية-المغربية ثابتة ومتينة ويجمعهما تعاون استراتيجي قوي وطويل الأمد في مجال مكافحة التطرف.