تمغربيت:
بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.. انعقد الاجتماع التخطيطي النهائي لتمرين “الأسد الإفريقي 2023” على مستوى القيادة العامة للمنطقة الجنوبية بأكادير.
وبناء على مخرجات الاجتماع، سيحتضن المغرب الدورة الـتاسعة عشر من مناورات “الأسد الإفريقي” في ماي ويونيو المقبلين، الأمر الذي يعكس متانة الشراكة العسكرية البينية.. التي تعززت في الأشهر الأخيرة بتوقيع صفقات حربية غير مسبوقة للقوات المسلحة الملكية.. خاصة مع الحليف الاستراتيجي الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا التمرين العسكري السنوي، سيعطي قابلية للتشغيل البيني بين الدول الشريكة.. والاستعداد العسكري للولايات المتحدة لأجل الاستجابة للأزمات والطوارئ في إفريقيا وحول العالم.
ويأتي هذا التدريب تتويجا للثقة التي حظي بها المغرب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.. على جميع المستويات في ظل الشراكة الإستراتيجية التي تجمعهما منذ عقود.
وحسب بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية ،فإن هذا الاجتماع كان مناسبة لممثلي القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة للولايات المتحدة الأمريكية.. لوضع اللمسات الأخيرة على طرق تنفيذ مختلف الأنشطة المرتقبة، في إطار الدورة الـ 19 من تمرين “الأسد الإفريقي”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث الهام سيعرف مشاركة حوالي 6000 جندي من عشرين بلدا إفريقيا ودوليا.. بما فيها المغرب والولايات المتحدة الامريكية، بالإضافة إلى 27 بلدا ملاحظا.
وقد أعرب مجموعة من الباحثين في الشأن العسكري، على أن هذا التحالف بين أمريكا والمغرب، يندرج ضمن الشراكة الثنائية الممتدة إلى غاية 2030 بحيث تعتبر الولايات المتحدة المغرب بوابتها نحو إفريقيا، نظرا إلى وضعية الاستقرار الذي ينعم به على المستوي السياسي والأمني.