تمغربيت:
استمرار لانخفاض توافد المهاجرين السريين تجاه المملكة الاسبانية.. أضفى شيئا من الأريحية على السلطة التنفيذية في مدريد.. وذلك من خلال تثمين قصر La Moncloa للنتائج الإيجابية التي عكستها عودة العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب.
وحسب صحيفة لارازون الإسبانية، فإن التنسيق الأمني بين المغرب وإسبانيا.. يعيش أزهى فتراته خاصة بعد لقاءات مسؤولين أمنيين في الرباط ومدريد.. الشيء الذي ساهم في تراجع كبير في صفوف المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء.
ونوهت مصادر إسبانية، بمجهودات قوات الدرك المغربي، التي انتشرت يوم الجمعة الماضي لمنع تسلل المهاجرين من جنوب الصحراء بالقرب من سبتة المحتلة.. والتي ظلت حدودها مغلقة لساعات بسبب تجمعات غير قانونية للمهاجرين.
وقال بيدرو سانشيز، الأمين العام لحزب العمال الاشتراكي الاسباني، إن ملف الهجرة يوجد ضمن الأجندة الانتخابية المقبلة.. بحيث راهن على أن التقارب المغربي الإسباني يعد فرصة لتغيير وتعديل سياسات سلفه، ماريانو راخوي.
واستنادا على ما سبق، فإن من بين أهداف جولة سانشيز في بلدان البحر الأبيض المتوسط الأسبوع الماضي، تنسيق إجراءات اللجوء في الاتحاد الأوروبي ومعايير الحماية وحقوق طالبي اللجوء.. هذا الملف الذي يعتمد بشكل ضروري على تظافر جهود المملكتين المغربية والاسبانية لإيجاد حلول واقعية ستحد من ظاهرة الهجرة السرية في المنطقة.