تمغربيت:
في حوار مع مجلة “الأمن والحياة”، التي تصدر عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.. قال محمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني بأن الاستراتيجية المغربية لمكافحة الإرهاب والتطرف أصبحت اليوم مرجعا في منظومة الأمم المتحدة.. ويتضح ذلك من خلال مساهمة المملكة في الحد من مخاطر الأعمال الإرهابية بالعديد من الدول.
وأضاف الدخيسي، بأن الأجهزة الأمنية المغربية استطاعت إحباط أكثر من 500 مشروع إرهابي استهدف المملكة.. منذ سنة 2002 حتى الآن، مبرزا فعالية ونجاعة المقاربة الاستباقية التي ينهجها المغرب في مكافحة الإرهاب.
كما قال ذات المتحدث، بأن استراتيجية مكافحة الإرهاب تهم إجراءات على المستوى الرقمي من خلال تكثيف المراقبة عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.. حول مروجي الفكر المتطرف وكذا مصادر التمويل وعمليات تبييض الأموال لفائدة الجماعات المتطرفة، من خلال إبرام اتفاقيات مع الشركات التي تشرف على مواقع التواصل لإلزامها بضرورة إشعار الدول المعنية في حال رصدها لأي منشورات ذات طابع متطرف.
ولم يفت المسؤول الأمني المغربي التنويه بإشادة كل من الولايات المتحدة الأمريكية.. فضلا عن الحلفاء الأوروبيين، وتحديدا إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وألمانيا، والشركاء الأفارقة، والآسيويين.. بالمستوى الأمني المتطور للمغرب الذي ساهم في إحباط تهديدات إرهابية كانت من الممكن أن تشكل خطرا على هذه الدول.
واعتبر المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني.. أن الثقة الدولية المتزايدة في نجاعة الاستراتيجية المغربية لمكافحة الإرهاب، تظهر في إعادة انتخاب المملكة المغربية.. للمرة الثالثة على التوالي لرئاسة المنتدى العالمي لمحاربة الإرهاب عقب أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.