تمغربيت:
* قانون اللجوء الدولي
يُعنى قانون اللجوء الدولي بتحديد القوانين والمعايير الضرورية لحماية اللاجئين. كما يهدف لتحقيق وتحصيل اللاجئين على الحماية والحقوق الإنسانية من عيش كريم واحترام لآدميتهم الخ.
ومجمل هذه الحقوق منصوص عليها في اتفاقية اللاجئين ومعاهدات حقوق الإنسان أيضا. لعل أهمها ما يتعلق بإمكانية بقاء اللاجئ في البلد المضيف فلا يُرَحَّل قسرا إلى بلده.. وما يتعلق أيضأ بالتعليم والرعاية الصحية والسكن والشغل الخ..
للتذكير، فقانون اللجوء الدولي هذا يعتمد على اتفاقية 1951 وبروتوكول1967 المتعلقين بوضع اللاجئين.
* اسشهادة أنطونيو غوتيريش بالقرأن
أنطونيو مانويل دي أوليفيرا غوتيريش (António Manuel de Oliveira Guterres) الأمين العام للأمم المتحدة منذ 2017 خلفاً لبان كي مون.. الذي شغل من قبل منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سنوات (2005 – 2015) قال:
“عندما كنت أشغل منصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. رأيت سخاء الدول الإسلامية التي فتحت أبوابها للأشخاص الذين أُجبِروا على الفرار من ديارهم في وقت أغلقت فيه دول أخرى كثيرة حدودها.. رأيت تجليا معاصرا لما جاء به القران الكريم في سورة التوبة (وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ).. فهذه الحماية يحب أن تكفل للمؤمنين وغير المؤمنين على السواء كما ذكر في القران الكريم. وهذا تعبير مبهر عن مبدأ حماية اللاجئين قبل قرون من إبرام اتفاقية عام 1951 للاجئين”.
فقانون حماية اللاجئ -مؤمنا كان أو مشركا- كما أمر الوحي وأشار إليه الأمين العام للأمم المتحدة يتقاطع مع اتفاقية 1951 للاجئين رغم سبقه بقرون تزيد على 13قرنا..