[error][/error]
تمغربيت:
* الرد على المنهج البيطري للدراسات الحيوانية
ردا على أصحاب ترهات فاس ومراكش وليوطي وبلابلابلا، المتأثرين بالظاهرة الدوميرية في بلاد هوووك والجيل الجديد لصناعة التاريخ على منهج دومير البيطري كعنوان للمدرسة الجزائرية الدوميرية لدراسة التاريخ؛ المدرسة التي تبني وتُقعِّد لنظرية التاريخ على أسس حيوانية جديدة تعالج المادة التاريخية انطلاقا من نظريات معالجة الحيوان، عملا بقاعدة “قل أي شيء ولا شيء وكل شيء.. متى شئت وكيفما شئت وبأي أسلوب شئت”
* شهادة الدبلوماسي البريطاني
هذه شهادة هاري شارل تشرشل؛ الضابط والدبلوماسي البريطاني الذي عاش من: 1807 إلى: 1869. والذي أدى مهمة قنصل بسوريا العثمانية ومرّ أيضا بالجزائر الفرنسية l’Algérie Française.
نقتطف له كلاما حول المغرب الدولة الأمة بمكوناتها طبقا لمفهوم الدولة الحديثة (الإقليم والجغرافيا – الشعب الموحد – السلطة التنظيمية)
يقول هاري شارل تشرشل في كتابه “حياة الأمير عبد القادر” الذي ألفه سنة 1867م وترجم له أبو قاسم سعد الله شيخ المؤرخين الجزائريين سنة 1971م.
” لم ينظر سلطان المغرب إلى إقامة مملكة عربية بالجزائر بمنظار العاطفة الدينية فقط ولكن أيضا بمنظار تقدير فوائدها التجارية وعملا بمبادئ القرآن التي لا تقبل التعديل. زادت حكومة سلطان العرب حجم التجارة والمداخيل لدولتهم.. فقد كان جميع السكان المغاربة الذين كانوا سيتشوقون إلى أن بُقادوا في تحالف مع العرب في الجزائر”. ص.221
كلام الدبلوماسي العارف والواضع للكلمات في محلها يشير إلى “سلطان المغرب” ويصفه أيضا “بسلطان العرب” بما يدل على نظام سياسي سلطاني لمملكة أو امبراطورية شريفة كما كان يطلق عليها .. كما يشير الى “السكان المغاربة” أي الشعب المغربي المنتمي لبلاد ووطن واحد موحد يسمى المغرب وينسب إلى أمة المغرب.
* قبل 1962 لم يكن للجزائر وجود كدولة.
فإلى من يتطاولون على تاريخ عريق لمملكة عريقة كانت دولة أمة منذ 1234 سنة.. بينما هم في بلاد هوووك لم يعرفوا معنى شعب ودولة سوى سنة 1962 وبتقرير مصير -برك- وبدون وثيقة استقلال ولا جماجم حتى نضطر إلى تذكيرهم بأن المغاربة المرابطين والموحدين والمرينيين كانوا يحكمونهم لأكثر من قرنين من الزمن قبل أن يحكمهم أحط القوم من الأتراك ل316 سنة قبل أن يحكمهم الفرنسيون ل132 سنة.
والراجل والشهم فيهم يرد على د. عبد الحق الصنايبي في تحديه لهم بالإدلاء بإسم لسفير واحد عُيِّنَ بالجزائر كدولة مستقلة على مر التاريخ إلى غاية 1962م