[success][/success]
تمغربيت:
* تقديم
وحول أسئلة الهوية التي أثارها السيد: أسعد الشرعي بخصوص النقاش الحاد الحاصل بين الجزائريين والمغاربة
* سفير بريطاني يتحدث في القرن 19 عن مغرب ومغاربة وسلطان المغرب والعرب.
قام الدكتور الصنايبي بإحالة على السفير البريطاني بسوريا هاري شارل تشرشل؛ الذي مر أيضا بالجزائر وعاصر الأحداث بالمنطقة.. فألف كتابا حول حياة الأمير عبد القادر سنة 1867م. ترجم له “شيخ المؤرخين” الجزائريين أبو القاسم سعد الله.
حيث يقول: ” لم ينظر سلطان المغرب إلى إقامة مملكة عربية بالجزائر بمنظار العاطفة الدينية فقط ولكن أيضا بمنظار تقدير فوائدها التجارية وعملا بمبادئ القرآن التي لا تقبل التعديل. زادت حكومة سلطان العرب حجم التجارة والمداخيل لدولتهم.. فقد كان جميع السكان المغاربة الذين كانوا سيتشوقون إلى أن بُقادوا في تحالف مع العرب في الجزائر” ص.221
* تعليق
أمامنا إذا وثيقة وشهادة تاريخية ومرجع تاريخي لسفير ودبلوماسي بريطاني، يتحدث في القرن 19 وتحديدا سنة 1867م. فيصف حاكم المغرب آنذاك بسلطان المغرب وسلطان العرب.. كما يتكلم أيضا عن السكان المغاربة.
فالكلام واضح عن سلطان المغرب والعرب والسكان المغاربة، يُستفاد منه الوجود المادي والسياسي للإمبراطورية الشريفة منذ قرون بمقوماتها الأساسية والثانوبة؛ من شعب مُوحَّد وجغرافيا مُحددة وسلطة سياسية منظمة واعتراف دولي الخ.. هذا هو التاريخ بالأسلوب والمنهج العلمي والأكاديمي.
ولا وجود للترهات من قبيل إمارة فاس وإمارة مراكش وفاسيبن ومراكشيين ومغرب ليوطي المؤسس سنة 1912 أو 1956. وبلابلابلا فهذا تاريخ اليوتيوببرز والتاريخ بأسلوب دوميري معالج حيوانات أصبح بقدرة قادر يعالج معضلة اللا هوية واللا تاريخ في بلاد هوووك.