تمغربيت:
في مواصلة صريحة لسياسة العداء التي تنهجها جنوب إفريقيا واتهاماتها ضد المغرب من خلال دعم أطروحة الانفصال في الأقاليم الجنوبية.
وفي تعقيب على هذه الهجمات المتكررة المعادية للمغرب.. ندد واستنكر بشدة السفير المغربي في جنوب إفريقيا يوسف العمراني هذه الاتهامات.. التي لا أساس لها من الصحة، وذلك من خلال لفت الانتباه للتوافق المشكوك فيه لجنوب إفريقيا مع الأطروحات الجزائرية.. والذي يثير العديد من التساؤلات حول الغرض من هذا الدعم لعصابة البوليساريو والعسكر الجزائري.. هذا الأمر الذي يعتبر الحجر المعرقل لبناء قارة إفريقية قوية وموحدة..
وذكر السفير المغربي، بأن المغرب على مر التاريخ التزم بمكافحة الاستعمار والفصل العنصري في جنوب إفريقيا.
وقال إن إنكار هذه الحقيقة التاريخية، يعتبر بمثابة إهانة للمغرب بكل مكوناته شعبا ومؤسسات.. والتي تسعى دائما للدعم المستمر للشعوب الإفريقية الشقيقة..
وفي هذا الصدد، أعرب السفير، في رسالته، عن أسفه وامتعاضه من خرجات المسؤولين الجنوب إفريقيين الإعلامية.. التي تسوق للادعاءات الكاذبة حول ما يسمى بالناشطة المدعوة سلطانة خيا.. كما فند كل ما يتعلق بالأسطوانة القائلة بأن المغرب يستغل موارد جهة الصحراء.. الأمر الذي يظهر بصورة عكسية على أرض الواقع بحيث عمل المغرب على إقامة البنيات التحتية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة..
كما نفى وبشكل قاطع، استغلال مسألة حقوق الإنسان لأغراض سياسية.. بيد أن المسؤولين هناك يغضون الطرف عن الوضع الإنساني المخيف والكارثي في مخيمات العار في تندوف بالجزائر.