تمغربيت:
منذ نهاية الأسبوع الماضي وعصابة البوليساريو تواصل قمع المظاهرات داخل المخيمات.. والتي جاءت احتجاجا على تدهور الظروف المعيشية وعلى الأوضاع المزرعة التي يعيشها المحتجزون.
وعلى الرغم من الاعتقالات الواسعة التي طالت الشباب، إلا أن الانتفاضة مستمرة داخل مخيمات العار بتندوف.. الأمر الذي أربك قيادة البوليساريو التي تسعى بكافة الوسائل لإطفاء غضب المعارضين.
في هذا الصدد صرح العديد من الشباب الصحراوي المحتجز هناك عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. بأن ميليشيات البوليساريو والجيش الجزائري يتوجسون من إمكانية انتقال التمرد من مخيم الداخلة.. إلى باقي المخيمات الشيء الذي سيزيد من الاحتقان السياسي والاجتماعي بتندوف.
وتعود أسباب التمرد، حسب بعض الخبراء، إلى غياب أبسط ظروف العيش الكريم، على غرار غياب فرص التشغيل وتراجع المساعدات الإنسانية التي تسرقها قيادة البوليساريو والمسؤولون بالقطاع العسكري الجزائري في تندوف.
وبالتالي فإن الوضع الحالي في مخيمات العار يقترب من الخروج عن السيطرة.. ليبقى حلم العودة إلى الوطن نسيم يراود مخيلة المحتجزين.. بعدما انكشفت عورة النظام الجزائري وملقطه البوليساريو والذي كان ولا يزال مجرد أداة وظيفية في أيدي العسكر لا غير.