تمغربيت:
أطلقت عصابة البوليساريو، حملة قمعية داخل مخيمات المحتجزين في مخيمات تندوف.. بسبب استمرار ظهور الأصوات المعارضة هناك.
وانتشرت أخبار عن توزيع قوات مسلحة تابعة لمرتزقة البوليساريو، وجلب تعزيزات أمنية تم تفريقها على مناطق متفرقة بمخيم الداخلة.. هذا الأمر الذي زاد من حنق وغضب المحتجزين فترجموه إلى عمليات حرق طالت السيارات المخصصة لما يسمى درك العصابة.
وتفاعلا مع هذه الوقائع ندتت حركة صحراويون من أجل السلام، ضمن بيان قدمه السكرتير الأول للحركة الحاج أحمد باركلا.. الذي يعتبر من أشد المعارضين لميليشيات البوليساريو، البيان بالهجوم الذي يتعرض له المحتجزين هناك.
وقد وجه باركلا، العديد من الرسائل، إلى أعضاء البرلمان الأوروبي، والأحزاب الاسبانية، وعدد من المنظمات الدولية، وكذلك مجموعة من الشخصيات الدبلوماسية الرفيعة، طلبا للتدخل وللتحقيق فيما وقع، ولأجل حماية ساكنة مخيم “الداخلة”.
وجدير بالذكر، أنه، ومنذ يوم الجمعة الماضي، تم إنزال ميليشيات مسلحة قامت بعدة اعتقالات في صفوف الشباب الصحراوي المحتجز على الأراضي الجزائرية.
ونشر مصطفى سلمى ولد مولود، المعتقل السابق في غيابات السجون هناك، مقاطع فيديو تظهر اندلاع النيران وأصوات إطلاق الرصاص ردا على المحتجين، دون معرفة إن كانت هناك خسائر بشرية أم لا.