تمغربيت:
قد تتشابه وتختلف المطابخ العالمية الغربية منها والعربية في الكثير من الوصفات.. التي تعتمد على مكونات خاصة.. وذلك بناء على الانتماء الجغرافي لكل منطقة على حدا. ولكن مع ذلك يبقى للاطباق العربية والشمال إفريقية نكهة خاصة لها العديد من النقاط المشتركة من حيث المكونات والتوابل المعتمدة.”
إلا أنه دائما ما نجد أمثلة شاذة خارجة عن المألوف كما هو موجود في من يطلَق عليه “المطبخ الجزائري” الذي يحتوي على أسماء لأطباق غريبة من قبيل “بوسو لا تمسو”.. و “سكران طايح فالدروج”.. مومو طياح فحجر مو”.. “القاضي وجماعته” إلى غير ذلك من الأطباق الغريبة غرابة جغرافيا الجزائر ونظامها.
إلا أنه على الرغم من الغرابة التي تكتسي الأطباق الجزائرية، نجد أن هذه الدولة تسعى بكامل مؤسساتها السياسية والعسكرية والإعلامية إلى سرقة الأطباق المغربية العريقة التي لها باع طويل على مر العصور.. الشيء الذي لاحظه العالم في الآونة الأخيرة من محاولة سرقة للزليج المغربي، والقفطان.. وأسماء الأكلات المغربية، التي طالما حاولوا تقليدها.. لكن هيهات.. هيهات.
ويبقى من المفيد، أن نؤكد على أنه إذا كانت توجد أطباق ذات هوية جزائرية تعبر عن ذوقهم وثقافتهم.. فهي التي تم الاشارة إلها في فقرات سابقة.. ولا وجود لغيرها.