تمغربيت:
يوما بعد يوم تتأكد قوة شخصية الملك محمد السادس وتأثيره القوي، ليس فقط على القرار الإفريقي، وإنما أيضا على القرار العالمي.. ويوما بعد يوم نتأكد أن المغرب أصبح، عمليا، يقود قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والرياضية في إفريقيا.
ولعل آخر تمظهرات القوة الناعمة للمؤسسة الملكية، تخصيص الملك محمد السادس ب “حصرية” الإعلان عن الترشيح المشترك.. لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030م إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال. ويأتي هذا الإعلان بعدما تفادت كل من إسبانيا والبرتغال الخروج الرسمي للإعلان عن هذا المستجد.. تقديرا واحتراما منهما لقيمة وقامة الملك محمد السادس.
ويبدو أن الصدمة كانت قوية في البلاد لي هوووك، خاصة وأن تفاعلها مع المستجد ينم عن جهلها بتفاصيل المناقشات والترتيبات التي سبقت الإعلان الملكي.. وهو ما يؤكد أن بيت الكابرانات أوهن من بيت العنكبوت وهو نظام متجاوز سياسيا واقتصاديا وإعلاميا.. وحتى رياضيا.