تمغربيت:
محطة 2007 منعطف في ملف الصحراء
– منذ 2007 تاريخ وضع المغرب لمبادرته ومقترحه للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية لدى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة..باعتباره الهيئة التنفيذية العليا للأمم المتحدة.. وذلك بعد تعثر واستحالة القيام بأي استفتاء حول تقرير المصير وإلغاء الأمم المتحدة لقرارها السابق بهذا الشأن بعد أن لم تستوف الجزائر والبوليساريو للشروط القانونية والهوياتية الخاصة بالإجراءات الجاري بها العمل.
– منذ 2007. لم يخرج قرارا امميا واحدا فيه ذكر لمصطلح تقرير المصير أو استفتاء أو احتلال، التي ترددها إلى يومنا الجزائر والبوليساريو بجهالة ما بعدها جهالة.
* محطة 2018 منعطف في ملف الصحراء
بمقتضى قراري مجلس الأمن رقم 2414 ( 27/04/2018 ) و2440 ( 13/10/2018 )، دعى مجلس الأمن إلى موائد حوار مستديرة، تشارك فيها كل الأطراف المعنية مباشرة بهذا النزاع المفتعل وهي: المغرب والبوليساربو وموريتانيا والجزائر، كآلية مثلى في اتجاه حل سياسي واقعي، براغماتي توافقي ودائم.. قرارين امميين في عام واحد حشرا الجزائر في الزاوية المغلفة باعتبارها طرفا في النزاع وليست كما تدعي زورا انها عضو مراقب (من أعطاها هذه الصفة اصلا؟! وكأنها منظمة دولية !!) او انها لا تتدخل في شؤون الدول الداخلية !
– بعد هذين القراربن الأمميين، ومنذ 2018، لم يعد بمقدور النظام الجزائري الاختباء خلف “البوليساريو” لتبرير حرب الاستنزاف الذي يشنها على المغرب من منطلق قضيّة مفتعلة لا أكثر؟
– منذ هذه التواريخ (2007 و 2018) ، أُغلقت الأبواب و غُلِّقت أمام الدعوات الانفصالية للبوليساريو والجزائر، بدعوى المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والقيام باستفتاء وبلابلابلا.
* تقارير أنطونيو غوتيريش
ما فتئ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يجدد عبر تقاريره إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية ؛
– 1/ التأكيد على الأسس التي يقوم عليها المسلسل السياسي الأممي، كما أقرها مجلس الأمن في جميع قراراته منذ 2018..
– 2/ ويبدي اقتناعه التام بإمكانية التوصل إلى حل سياسي لقضية الصحراء المغربية، عبر دعوة الأمم المتحدة لكافة المعنيين بقضية الصحراء المغربية بهدف التوصل إلى “حل سياسي” وفقا لقرارات مجلس الأمن منذ 2018.
– 3/ ويناشد كافة الأطراف المعنية بالانخراط في المسلسل السياسي، المتمثل في الموائد المستديرة التي نصت عليها قرارات مجلس الأمن منذ 2018، “بروح من الانفتاح ودون شروط مسبقة”.