تمغربيت:
التوضيح الاول. الجهة القانونية المسؤولة عن تنظيم التظاهرات الكروية في افريقيا هي ”الكاف”.
الجامعة المغربية لكرة القدم راسلت ”الكاف” وليس الجزائر باعتبار الاتحاد الافريقي هو الوصي قانونيا على التظاهرات الافريقية. وهو الذي يجب ان يحرص على احترام قوانين ”الكاف” وليس غيره.
التوضيح الثاني. الجهة المستقبلة هي مستضيفة وهناك مسؤوليات تقع على عاتقها من بينها الأمن والنقل داخل بلد الاستضافة.
في الوقت الذي نالت فيه الجزائر شرف تنظيم كاس افريقيا لكرة القدم للمحليين لم تكن الجزائر قد اتخذت قرارها الغبي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب ولم تكن اتخذت بعد قرارها الغبي الثاني (الاغبى من الاول) بإغلاق مجالها الجوي على الطيران العسكري والمدني المغربي او المسجل بالمغرب. تريد الجزائر ان تكون في خدمة الطيران الفرنسي والطيران الاسباني وهما قوتان استعماريتان في المنطقة خلال مرحلة الحماية/الاستعمار.
ومن بين التزامات الجهة المنظمة هو فتح مجالها الجوي امام الطيران الذي يقل الفرق المشاركة.
من بين التزامات الجهة المنظمة.. توفير جميع الشروط الايجابية لضمان تظاهرة جيدة تليق بإفريقيا.
اذا تريد الجزائر ان تعيش لوحدها وتمارس سيادتها بطريقة عمياء فانه يتعين عليها ألا تستضيف أية تظاهرة رياضية او اجتماعا اقليميا او جهويا او دوليا من بين شروطه حسن الضيافة والأمن واستقبال الجميع على قدم المساواة.
أين هو شرط تحقيق المساواة والفريق المغربي يتعين عليه ان يتوجه الى تونس ثم الى الجزائر انطلاقا من تونس؟
ما قاله رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هو موضوع قانوني وكلامه موجه الى ”الكاف”.
ما قاله مسؤول التنظيم في ”الشان” بالجزائر 2023 لا علاقة له بالموضوع القانوني.
اذا لم تحترم الجزائر القوانين المنظمة للتظاهرات الرياضية التي وصايتها القانونية هي ”الكاف” فان الانسحاب لسبب قانوني هو احسن قرار. وذلك حتى تعمل ”الكاف” على إلزام الاتحادات بالقوانين وعدم تركها في الفوضى والعشوائية والعنتريات والسطو على التظاهرات الرياضية للاتحاد الافريقي لكرة القدم، لتنفيذ اجندات سياسية مغرضة كما كانت الجزائر تفعل في الاتحاد الافريقي عشرات السنوات في مرحلة منظمة الوحدة الافريقية.
يجب انهاء التسيب الجزائري.