تمغربيت:

إنه جنون الكرة وحب الوطن وشعور الانتماء.. هي دوافع جعلت الفرحة في قمتها وبأشكال غريبة وعجيبة.. وهو ما يجعل كرة القدم تتربع على أحكام المشاعر وأداء الجوارح وتجعل المستحيل ممكنا.

فمباشرة بعد “البانينكا” التي نفذها أشرف حكيمي.. انفجرت القنابل البشرية وانتشرت في شوارع المغرب والعالم العربي وتعددت أشكال الاحتفال.. بين من اختار فرس الفاتحين وبين من اختار أن يُشرِك الأموات في فرحته وحتى عناصر الشرطة عبرت عن فرحتها في سلوك انضباطي وراقي..

وكما نقول.. الصورة أبلغ تعبيرا من الكلمات