تمغربيت:
قال لهم الرئيس الجزائري الأسبق محمد ابراهيم بوخروبة “الملقب بهواري بومدين”.. لا تدخلوا مع المغاربة في حرب تاريخية لأنها حرب خاسرة. وقلنا لهم أننا لن نبقى ساكتين ونحن نرى الاستهدافات المتكررة على تاريخنا وتراثنا ومحاولة الركوب والسطو على كل ما هو مغربي.. مهما ضربتم صفحاتنا الفايسبوكية أو أرسلتم شراركم لسبنا وقذفنا وتهديدنا.
ودرسنا بنيتكم السلوكية فوجدنا نقط ضعفكم تتلخص في “التاريخ والوثيقة”.. ففتحنا الملف الأسود لتاريخ الإيالة ووقفنا على العجب العجاب.. وكل مرة نفيد ونُفيض على القارئ المغربي بشذرات من هذا التاريخ الأليم.
في هذه المقالة نحيل القارئ الكريم على ما قاله فولتير في حق حكام إيالة الجزائر التركية.. وهي الشهادة التي يحيل عليها القنصل الأمريكي في الجزائر وليام شالر (1816-1824) في مذكراته (ص 127).. حيث يقول فولتير ما نصه “إن قراصنة البحر وقطاع طريق مثل الجزائريين الذين يدفعهم غرور البربرية والجهل إلى احتقار الفنون والعلوم.. وما طرأ على المجتمع المتحضر من التقدم، لا يستحقون التفاتا من التاريخ”.
هؤلاء هم القوم الذين حكموا الإيالة ل 315 سنة.. والتي تدعي “ميليشيا بن عكنون” أنهم كانوا يمثلون “دولة” اسمها الجزائر.. رغم أن جميع الشهادات تقطع بأن الإيالة كانت ولاية عثمانية مغضوب عليها.. رغم أن “الميليشا” الحاكمة حاليا في الجزائر هي امتداد للحكم الانكشاري قبل الاحتلال الفرنسي.