تمغربيت:
لم يخب ظننا يوما في هذا الشخص الحقود والمثير للجدل.. وحسنا فعلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حين انفصلت عن هذا الشخص الذي سبب السكري والضغط لمجموعة من المغاربة.. ولعل جميع المشجعين المغاربة الذين حضروا مباريات المنتخب الوطني قد سجلوا استعلاء وخبث هذا الشخص وهو ما جعل مسألة طرده ترقى إلى مستوى الأمن القومي المغربي.
وبعيدا عن تحميل المسؤوليات حول المعايير التي تم من خلالها اختيار هذه الشخصية القلقة.. فإن ما أكد حكمنا على هذا المخلوق هي محاولاته التشويش على تركيز المنتخب الوطني المغربي.. وانفتاحه على المنتخبات الموجودة في نفس مجموعة المغرب وصحافة بلدانها.. وأكيد أنه لن يتأخر في تقديم جميع أنواع المعلومات التي قد يحتاج إليها أي منتخب منافس.. وهو ما يضرب في الأخلاقيات التي يفترض أنها تظبط عمل الأطر التقنية.
مناسبة الحديث حول هذا المخلوق ما سجلناه حول تحركاته وإعطاؤه لمجموعة من التصريحات لصحافة المنتخبات المنافسة.. كان آخرها الحوار الذي خص به موقع “net” الكرواتي.. رغم أنه قال بأنه لن يتناول تجربته مع المنتخب المغربي.. إلا أن هذا القول يدخل في باب القول المأثور “يكاد المريب أن يقول خذوني”.
فهل يوجد في الترسانة القانونية للفيفا وهيئاتها القضائية ما يجعل تسريب المدربين لأسرار المنتخبات التي قاموا بتدريبها.. يدخل في خانة “خيانة الأمانة”؟؟ وهل فعلا قام خاليلوزيتش بمنح الكروات وغيرهم أكثر من مجرد حوار صحفي؟؟