تمغربيت:
سبق لموقع “تمغربيت” أن كشف مجموعة من القرائن تقطع بأن الإعلام الفرنسي كان، ولا يزال، موجها من طرف الإليزي. وبأن مجموعة من القنوات الفرنسية المهمة “TV5″، “France24″…وغيرها، يتم تمويلها من مالية الدولة الفرنسية…ومن جيوب دافعي الضرائب.
ولعل الأزمة الصامتة بين فرنسا والمغرب دفعت باريس إلى إبراز حقيقة نواياها المتماهية مع ولايتها في شمال إفريقيا. وإذا كانت فرنسا قد تاجرت بقضية القبايل العادلة، واعتبرتها “عصا” ترود من خلالها الجزائر…فإن انبطاح الابن العاق دفع باريس إلى تبني مقاربة خشنة اتجاه نشاط الحكومة المؤقتة للقبايل…من خلال التضييق الإعلامي على زعيمها فرحات مهني.
في هذا السياق، تدخل الإليزي، كمؤسسة رسمية، لمنع ظهور رئيس الحكومة المؤقتة للقبايل فرحات مهني على قناة C’NEWS الفرنسية. وهو ما اعتبره البعض فضيحة سياسية في بلد يتباهى بأنه عراب حرية واستقلال الصحافة في العالم.