تمغربيت:
فضيجة كبرى تلك التي كشف عنها المعارض القبايلي نور الدين آيت حمودة في معرض انتقاده لسيرة الأمير عبد القادر وأحفاده. وجاء ذلك في مداخلة لابن الشهيد اعميروش على قناة “الحياة” الجزائرية…حيث أورد آيت حمودة قصة زيارة مجموعة من الإسرائيليين رفقة حفيد الأمير عبد القادر إلى الجزائر سنة 1962…حيث اتجهوا إلى نواحي القبايل، وقاموا هناك بمجموعة من القلاقل استدعت تدخل القوات العمومية واعتقالهم.
غير أن المثير في الموضوع، هو تدخل بن بلة (أو بومدين) لإطلاق سراح الحفيد والإسرائيليين…وهو الإجراء الذي فسره نورالدين آيت حمودة بأنه “شكر” لإسرائيل على تصويتها لصالح استقلال الجزائر في الأمم المتحدة…في حين أن تركيا صوتت ضد انفصال إيالة الجزائر عن الوطن الأم فرنسا.