تمغربيت:
في العلاقات الدولية ، أي تعبير سياسي له ثمنه…سواء أكان هذا الثمن رمزيا أو ماديا أو سياسيا أو تجاريا. وإذا كان الطغمة العسكرية الفاسدة في الجزائر قد احتفلت ب “صورة” لوفد البوليساريو مع وفد جمهورية جنوب السودان…فإن هذه الصورة لها ثمن وأي ثمن في ظل الصراع الحامي الوطيس بين المغرب و “نظام الغاز” في الجزائر.
إن تأكيد دولة جنوب السودان على موقفها الثابت من النزاع المفتعل في الصحراء…من خلال تأكيدها على أن علاقاتها الدبلوماسية تتم “حصريا” مع الدول المعترف بها من طرف الأمم المتحدة…لا يعني أن هذا التعبير الرمزي مر مرور الكرام ولم يكلف نظام شنقريحة امتيازات يستنزفها من دماء الشعب الجزائري الصامت.
وهناك أخبار ترتقي إلى مستوى التواتر…تتحدث على أن الصورة بين وفد جنوب السودان ووفد جمهورية الوهم قد حققت أعلى سعر في بورصة الصفقات التي يعقدها النظام الجزائري…وهو ما جعلها أغلى صورة في إفريقيا…إلى الآن.