تمغربيت:
“الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، في قضية الصحراء المغربية بالذات، مطالب بما يلي:
– تحرير القضية علميا، لتظهر حقيقة أن الصحراء مغربية بأدلة الدين والتاريخ والواقع، وإخراج نتائج التحرير موقفا سياسيا واضحا يهتدي به الحاكم والمحكوم.
– الدفاع عن حق المغرب في سيادته على صحرائه بوضوح، كما يتم اليوم الدفاع عن حقوق موريتانيا والجزائر.. أم أن المغرب لا حقوق له؟!!
– التدخل بوساطات لدى أولي الأمر لبحث سبل المصالحة ولم شمل المغرب العربي، كجزء من الوطن العربي والأمة الإسلامية.
– التمييز بين خطين في “الاتحاد”، خط فوضوي/ عولمي لم يخرج بعد من رهانات إسلامية قديمة، وخط آخر تجاوز الخط الأول بمراجعات مهمة في المسألة الوطنية (مع تحفظات جوهرية وعرضية)، وإلى هذا الخط الثاني ينتمي د. أحمد الريسوني.
– التعامل بإنصاف مع تصريحات الدكتور الريسوني، لأن بعض المتحدثين باسم “الاتحاد” يحملونها ما لا تحتمل، ما يطرح عدة أسئلة، لن نذكرها حفظا للنيات وما يعتمل داخلها مما لم يبدُ بعد!!