تمغربيت:
في خطوات جديدة تؤكد عمليا على استقلال جمهورية تندوف عن الجزائر الشمالية، قام المدعو ابراهيم غالي (الذي تم تنصيبه على رأس جمهورية تندوف) بتدشين مجموعة من المشاريع التنموية في الإمارة الجديدة.
في هذا السياق، قام “رئيس جمهورية تندوف” المنفصلة حديثا عن الجزائر الشمالية، بتدشين مقر “المجلس الإداري”. كما قام بتدشين المستشفى الجهوي، والمجمع الإداري، وأيضا مقر اتحاد الصحفيين والكتاب.
إن مثل هاته التدشينات تدخل في إطار الممارسات السيادية لرئيس دولة ولا يمكن أن يقوم بها مجرد لاجئ على الأراضي الجزائرية. هذا المعطى يؤكد التسريبات التي نشرتها مجموعة من المواقع والتي تؤكد بأن الجزائر الشمالية تنازلت عن تندوف والمناطق المجاورة لصالح تنظيم البوليساريو الإرهابي. وهو ما يؤكد القناعة السائدة لدى الجنرالات بأن هذه المنطقة لم تكن يوما ما جزائرية.