تمغربيت:
مصطفى البختي*
استمرارا ل “استراتيجية الخنشلة” من خلال محاولات السطو على كل ما هو مغربي. قامت جريدة الشروق الجزائرية بخنشلة مائدة رمضان تطوانية وقدمتها على أنها مائدة إفطار جزائرية…كاع هذا خير؟؟؟
وإذا كان المغاربة قد تعودوا مثل هكذا ممارسات من “جغرافيا اللا تاريخ واللا تراث”، فإنهم يواصلون فضحهم لمسلسل السطو والسرقة. وذلك في انتظار أن يقتنع “البلد الفتيّ” أنه مطالب من بناء التاريخ والحضارة بعيدا تراكمات الجوار وحضارة إمبراطورية الغرب العربي والإفريقي.
إن الجزائر مطالبة بتجاوز عقدة التاريخ والحضارة والبدء في مراكمة تاريخها وتراثها وحضارتها وهو المعطى الذي لا ينقص من قيمة الأمم. خاصة وأن هناك دول حديثة العهد بالتأسيس ومع ذلك تحولت إلى إمبراطوريات يُشار لها بالبنان. فمتى تستفيق الجزائر وتعلم أن مسلسل السطو والسرقة قد ولى زمانه في ظل ثورة التكنولوجيا وسهولة الحصول على المعلومة التاريخية والحضارية.
ونختم بالقول؛ لنا تاريخنا الموثق، وحضارتنا المسجلة، وتراثنا المؤرخ…ولكم ويكيبيديا.