تمغربيت:
يبدو أن النظام العسكري الجزائري الفاقد لشرعية الانتخاب ولشرعية الإنجاز مُصر على التلاعب باللا شعور الجماعي للشعب الجزائري الشقيق. وذلك من خلال اللجوء إلى استىراتيجية الإلهاء التي أثبتت نجاعتها اتجاه شعب لا حول له ولا قوة. هذا الشعب يعاني من الحصول على أبسط مقومات العيش الكريم ويقضي معظم يومه في طوابير طويلة في انتظار الحصول على “شكارة حليب”.
ولعل صدمة الإقصاء من كأس العالم، والتي كان يراهن عليها النظام العسكري لإلهاء الشعب الجزائري لثمانية أشهر إضافية، جعلته يتأقلم مع واقعه الجديد ويتدثر بلباس المظلومية. ليلجأ نظام الثكنات إلى استعداء الفيفا من أجل توجيه الأنظار عن الحقيقة الصادحة. والتي يعكسها منظر الطوابير التي أصبح منظرها مقرونا بدولة واحدة ووحيدة…هي الجزائر.