تمغربيت:
بعد الاتهامات التي أدلى بها إعلام نظام الثكنات حول استهداف مزمع للطيران المغربي لعائلة مدنية شرق الجدار الرملي، خرج الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوجاريك” لينفي جميع هذه المزاعم جملة وتفصيلا، ويؤكد بأن المغرب يتحرك وفق ما تمليه الضوابط القانونية والالتزامات الأخلاقية.
المسؤول الأممي، وفي معرض رده على الصحفي الفلسطيني عبدالحميد صيام، والذي ترك قضيته الأولى وانحاز إلى من لا قضية له، قال “ليس لدينا ما نشاركه حول هذا الموضوع، وعندما تكون هناك أي خروقات يتم اعلامنا بها من طرف المينورسو، اذا لم يكن هناك أي شيء…لا يصلنا أي شيء”.
رد الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة شكل صفعة موجعة لإعلام نظام الثكنات وأيضا للإعلام المعادي بصفة عامة والذي استمات، يائسا، في محاولة إلصاق صورة سلبية بالمملكة المغربية. كما دفع هذا الرد بالصحفي الفلسطيني الذي يمشي على بطنه مقابل الدينار الجزائري إلى الاختفاء بين جموع الصحفيين للبحث عن فبركة جديدة يروج بها “دكانه الصحفي”.
وبعيدا عن تلفيقات مرتزقة الإعلام المعادي فإننا نقول بأن المغرب يخوض حربا دفاعية مقدسة عن الوطن والأرض والعرض، وبأن شرق الجدار الرملي هو منطقة عسكرية لا يسمح فيها بالتنقل لغير العسكريين وبالتالي فإن أي تعامل مغربي في إطار منظومة الدفاع الشرعي يبقى قانونيا، على اعتبار أن كل من يقترب من الجدار الرملي سيحكم على نفسه بالعودة إلى المخيمات في توابيت.