تمغربيت:
تأكد بالملموس لدى الأحمق والعاقل على السواء، بأن النظام الجزائري لا يتعامل مع كرة القدم على أنها مجرد رياضة فيها رابح وخاسر، بل يتعامل معها بمنطق الأداة التي تساعد في تنويم الشعب وإلهائه عن الأزمة الخانقة وصراع الأجنحة الذي تعيش على وقعه الجزائر.
فقبل “موقعة ساحل العاج” تم إعلان النفير العام في الجزائر، وتم تجنيد الفقهاء والرقاة والسحرة والدجالين ليحجوا في طائرات خاصة نحو الكاميرون لفك طلاسيم السحر وفتح أبواب التيسير واليسر أمام أرجل محاربي الصحراء والذين وجدوا أنفسهم تحت ضغط لم يألفوه رغم أن معظمهم لاعبون محترفون في نوادي كبيرة جدا.
لقد تحول لقاء الجزائر ضد كوت ديفوار إلى حرب مفتوحة وإلى معركة ستحدد مصير البلاد والعباد وهو ما دفع بالرئيس المُعين تبون والرئيس الفعلي شنقريحة ورئيس مجلس الأمة إلى إطلاق بيانات التشجيع والدعم والتأييد للمحاربين المرابطين على أبواب القدس لتحريرها من أيدي الغاصبين المحتلين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.