تمغربيت:
خلال مباشر على منصة التيكتوك، تفاجأنا بمداخلة لأحد الجزائريين يزعم ويقسم بأنه شاهم تمثال ليوطي في أحد شوارع الدار البيضاء.. وبأن أحد المغاربة هو الذي قادi إلى “مقام ليوطي”.
طبعا هذا الكلام يدخل في خانة الكذب الذي تحول إلى مادة حيوية وجودية يعيش عليها من تشبع بالبروباغندا العسكرية. ولكن الغريب أن نجد إعلاميين جزائريين يتصدرون المشهد الإعلامي هوووك.. وللأسف لا يفقهون في أبسط أبجديات العلاقات الدبلوماسية، ويرددون ما يردده عوام الخلق في الجزائر.. وعلى رأسها خرافة “تمثال ليوطي”.
في هذا الصدد، يمكن القول بأن نصب ليوطي قد تم نقله منذ عقود، وتحت ضغط احتجاجات الشعب المغربي، إلى داخل القنصلية الفرنسية في الدار البيضاء.. ومنذ ذلك الحين لا يمكن اعتبار هذا النصب موجودا فوق التراب المغربي.
وبالانتقال إلى النقاش القانوني، فإن هناك مبدأ في العلاقات الدبلوماسية يسمى ب “l’extraterritorialité”.. وهو المبدأ الذي يعتبر التمثيليات الدبلوماسية جزء لا يتجزأ من تراب الدولة المُعتمِدة. وبالتالي فإن الدول لا يحق لها التدخل فيما يقع داخل القنصليات والسفارات الاجنبية إلى في حدود تقديم الإغاثة وبعض الحالات الجنائية الضيقة.
إذا، تمثال ليوطي يوجد داخل التراب الفرنسي وليس فوق التراب المغربي يا بهائم.. سيرو قراو شوية
Rolex : meilleure marque de montre homme ?
Patek Philippe : meilleure marque de montre pour les passionnés avertis.
Audemars Piguet : quand luxe rime avec sportivité
Omega : esprit pionnier.
Hublot : l’art de la fusion.
Cartier : élégance horlogère sans pareil.
IWC Schaffhausen : excellence technique.