تمغربيت:
رغم القيل والقال والشائعات التي طالت الرجل من الفرق الوطنية والصحافة الأردنية على السواء.. إلا أن الحسين عموتة ظل وفيا لتوجهه وقناعاته، وملتزما بالمسار الذي وضعه لنفسه. والذي عرفوا الرجل (مثل كاتب هاته الأسطر) يعلم بأن الحسين عموتة لم يقطع وعدا لم يلتزم به ولم يناقش أي عرض من أي فريق في البطولة الاحترافية المغربية. وإنما هو القيل والقال ولغو الحديث لبعض المنابر التي تحاول أن تجعل من أي لقاء عابر مادة إعلامية مشتعلة لأغراض لا تخفى على كل ذي عقل ذكي.
الحسين عموتة يوقع لنادي الجزيرة الإماراتي لمدة عامين لينتهي عقده مع متم الموسم الرياضي 2026.. وبعده ربما يعرف مسار المدرب تغيرا مهما ولم لا تستفيد منه الإدارة التقنية للمنتخب الوطني المغربي.
ويمكن القول، أن الرجل كان واضحا منذ البداية مع الجميع، وخاصة مع الأندية المغربية ومع اتحاد الكرة الأردني.. ومع التزامنا بالمبدأ الأخلاقي المقدس (المجالس أمانات) إلا أننا نقطع بأن الحسين عموتة بقي وفيا للمسار الذي اختطه لنفسه.. وظل منضبطا لجميع الالتزامات التي قطعها على نفسه أولا، ثم التي تعاقد عليها مع باقي الأندية والمنتخبات ثانيا، وأنا على يقين بأن الكرة الوطنية ستستفيد من هاته القيمة والقامة الرياضية، خاصة على مستوى المنتخبات الوطنية.. ولو بعد حين.