تمغربيت:
وجه رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة نداء إلى جميع الإعلاميين والمؤثرين الجزائريين.. بضرورة توحيد الصف لمواجهة الدكاترة والمؤثرين المغاربة.. والذين أثبتوا على علو كعبهم فيما يخص الترافع التاريخي والاستراتيجي وحتى السياسي عن المصالح العليا للمملكة.
وخلال هذه المعركة، التي فرضت فرضا على المغاربة، امتشق الدكاترة والمؤثرين المغاربة سلاح الوثيقة والحقيقة.. وبحثوا بين تراب المخازن وأعادوا النفخ في تاريخ الإمبراطورية الشريفة.. بعدما ابتعدنا عن تاريخنا لعقود طويلة. وساهم في هذا النجاح ذلك الانخراط العفوي للمغاربة وإيمانهم بالقضايا والثوابت الوطنية.. وبالتالي أبدعوا في طرق الترافع والتدافع وكانوا حقا خير مدافع ومنافح عن قيم تمغربيت.
في هذا الصدد، وجدنا على الجانب الآخر أن جميع من يشار إليهم بالبنان من الإعلاميين والمؤثرين.. قد انسحبوا من ميدان المعركة من أول جولة.. ووقفنا على انسحاب الدراجي وبن قنة وحفصي وغِيرهم الكثير من المواجهة الإعلامية.. وبقي المغاربة يصولون ويجولون في مواقع التواصل الاجتماعي.. في غياب منافس شرس يمكن أن يشكل تهديدا جديا للمغرد أو المدون المغربي.
هو كما ترى معالي الفريق، انتهت المواجهة من أول جولة.. ورؤوس الأحذية الإعلامية انسحبت من ميدان المواجهة، ولو يبقى إلى الهواة من القوم.. والذين لا يملكون من الخطاب إلا السب والشتم والقذف وغيرها من القواميس التي تعلموها في مدارس العسكر الجزائري.
إن المهمة الأساسية بالنسبة للمغاربة، ليست هي مواجهة الأحذية الإعلامية للعسكر.. وإنما التعريف بالهوية المغربية وبتاريخ المغرب ورموزه. وبذلك نرسخ ذلك الإجماع حول هذه الهوية التي نطلق عليها “تمغربيت”.. والتي شكلت دائما الاستثناء المغربي والتفرد المغربي والنموذج المغربي.