تمغرييت:
بقلم الأستاذ: عمر السملالي
بكل وقاحة و في جهر تام بخيانته للوطن، أعلن علي المرابط مقاطعته لمنظمة مراسلون بلا حدود.. كونها جعلت النظام العسكري، الذي يسترزق منه ويعتاش على ما ينفحه به، في مرتبة أدنى من #المغرب بخصوص حرية الصحافة.
ولعل العجيب في الأمر هو أن المرابط لطالما كان يحتفي بتقارير مراسلون بلا حدود الموجهة ضد المغرب، لينفرط فجأة الود بين الطرفين.. ولتصبح هذه المنظمة في نظره مخطئة وتفتقد للمصداقية والدقة، معلنا بهذا التصرف أنه خائن يقتات على أموال الغاز الجزائري مقابل التهجم على وطنه.
علي المرابط يعلن خيانته
أبعد من هذا، أقدم المرابط على الاعتراف بدوره في صياغة التقارير والتصنيفات التي كانت تصدرها منظمة مراسلون بلا حدود.. وبكونه كان من بين من يعدون تقارير مغلوطة عن المغرب وعن واقع الصحافة بها متحيزا لأولياء نعمته، #الجزائر.
على أي، نذكر المرابط وغيره من الخونة بالمحاولات الأجنبية الفاشلة، التي فتحت لهم كاميرات قنواتها وصفحات جرائدها للضرب في بلدهم.. ومحاولة تشويه صورته أمام العالم دون أن ينجحوا في ذلك، لأن دولتنا بهذا الحجم و التاريخ لا يمكن أن يرتهن قرارها للضغط الخارجي.. أو الابتزاز السياسي أو الإعلامي لأي كان.