تمغربيت:
تفاعلا مع قرار السلطات الجزائرية منع التعامل مع البضائع التي تمر عبر الموانئ المغربية.. وصف وزير السياحة المغربي السابق السيد لحسن حداد على حسابه على منصة (X) هذا القرار على أنه ضرب من الجنون.
وأحال السيد لحسن حداد على دراسة قام بها الموقع الأمريكي المتخصص في شؤون الملاحة البحرية “ذي ماريتايم إكزكيوتيف”.. والتي خلصت إلى أن “قرار الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية الجزائرية بحذر التعامل مع أي بضائع تمر عبر الموانيء المغربية لم يكن طيشا وضربا من الجنون فقط.. ولكنه كبَّد الاقتصاد الجزائري خسائر كبيرة وساهم في تفاقم الأزمة الاقتصادية وندرة المواد الأولية خصوصا اللحوم والحبوب.. مما اضطر نفس الجمعية إلى التراجع عن نفس القرار شهرا بعد اتخاذه”.
هذا القرار المتسرع والانفعالي يؤكد على أن عقيدة الكراهية اتجاه المغرب.. أفقدت النظام الجزائري توازنه، وبالتالي لجأ إلى اتخاذ قرارات ارتجالية تكون لها دائما نتائج عكسية وتدفع النظام العسكري إلى التراجع عنها بعد أن يكون قد خسر الكثير.. خاصة وأن هذا النظام يتخذ مثل هكذا قرارات دون التفكير في العواقب أو تحضير البدائل وهو ما يؤثر سلبا على السير العادي لسلسلة التوزيع والإنتاج وبالتالي على أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية وندرة بعضها الآخر.. قبل أن يضطر نفس النظام الغير متزن إلى التراجع عن قراراته.. وهو ما ظهر جليا في علاقاته الدبلوماسية مع فرنسا وإسبانيا.