تمغربيت:
يبدو أن العلاقات بين مالي والجزائر وصلت إلى نقطة اللا عودة.. خاصة بعدما اكتشفت باماكو الدور الخبيث الذي تلعبه الجزائر في المنطقة بإيعاز من فرنسا، الحاكم الفعلي في الجزائر.
في هذا الصدد، أصدرت الحكومة الانتقالية في مالي بيانا شديدا اللجنة يوضح من خلاله الدور الخبيث الذي تلعب الجزائر في المنطقة. كما أعلن وقف العمل باتفاق الجزائر “منذ لحظة تلاوة البيان”. وللتأكيد على القطع مع النظام الجزائري، أعيدت قراءة نقطة انتهاء العمل باتفاق الجزائر ثلاث مرات.
الحكومة الانتقالية في مالي لم تقف في بيانها على وقف العمل باتفاق الجزائر.. وإنما اتهمت النظام العسكري بنشر الإرهاب والتوحش في المنطقة، من خلال تسهيل انتقال عناصر الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية إلى مالي.. وزرع أولى الخلايا الإرهابية بزعامة مختار ولد مختار.
ويعتقد الملاحظون أن العلاقات بين مالي والجزائر ستزداد سوء، خاصة بعد ثبوت تورط العسكر في سرقة النفط المالي.. ومحاولة تقسيم هذا البلد الإفريقي من أجل مواصلة حالة وضع اليد على شمال البلاد وخاصة حوض كيدال الغني بالنفط.