تمغربيت:
أثناء فعاليات كأس إفريقيا لسنة 2024 المنظمة ببلد الكوت ديفوار.. تصادف وجود مشجعين مغاربة لاحظوا استبدال النجمة الخماسية.. في الراية المغربية بنجمة داود، ما أثار غضبا واسعا في صفوف المشجعين، ودفع بهم إلى المطالبة باستدعاء السفير المغربي للنظر في حيثيات الموضوع.
واعتبر المشجعون المغاربة هذا التصرف مساسا برموز الهوية المغربية، بعد رصد أحد المؤثرين المغاربة لكيفية التلاعب.. بالعلم المغربي في مدينة سان بيدرو.. التي تستضيف مباريات المنتخب الوطني “أسود الأطلس” لكأس إفريقيا 2024.
حيث عمد المشجعون المغاربة ومعهم أيضا سكان مدينة سان بيدرو.. إلى إنزال العلم من أحد الفنادق بالمدينة، مؤكدين على ضرورة استدعاء السفارة للتدخل.. والعمل على تفريق أعلام مغربية جديدة.. على مختلف المؤسسات الفندقية والسياحية المتواجدة بسان بيدرو، لتفادي تكرار هذا النوع من السلوكات التي تمس برموز المملكة وحرمتها.
في حين حمل البعض مسؤولية هذه الواقعة السيئة.. للسفارة المغربية المتواجدة بساحل العاج، حيث رأى البعض على أن من مهامها الأساسية العمل.. على الحفاظ على صورة وإشعاع المملكة.. في كل المحافل الكروية القارية.
ولقد تم اعتماد هذا العلم رسميا بالمغرب سنة 1915، بلونيه الأحمر والأخضر.. وتوسطته النجمة الخماسية الخضراء الحاملة لدلالات الحب والفرح والحكمة والسلام والأمل.. والتي ترمز في الأصل لخاتم سليمان. فالراية المغربية لها محطات عديدة.. إلا أننا نكتفي بالإشارة إلى أن اللواء الأحمر والنجمة الخضراء.. تنتسب إلى البلاد ومفتخرة بالإسلام وأركانه الخمسة.. وقد وقع المولى يوسف ظهيرا يعتبره التاريخ المغربي.. ولادة للعلم المغربي ذا النجمة الخماسية.